كيفية تطوير الذات والمهارات؟، حيث أن الشهادات العلمية والعمل لفترة طويلة ليست وحدها كافية من أجل تطوير الذات والمهارات لدى الإنسان، بل يجب أن يطور الإنسان من ذاته باتباع مجموعة من الطرق التي تساعده على فعل ذلك، حتى يستطيع مواكبة العصر الذي يعيش فيه، ولكي يكون أكثر ثقة بنفسه.
كيفية تطوير الذات والمهارات
الثقة بالنفس هي العامل الأساسي في تطوير الذات، وتتأثر الثقة بالنفس بمجموعة من العوامل المختلفة، منها تعامل الآباء، كما أن هناك مجموعة من الطرق التي تساعد على تعزيز الثقة بالنفس، وبالتالي تطوير الذات والمهارات، وتشمل هذه الطرق ما يأتي:
إدارة وتنظيم الوقت
تعد إدارة الوقت من أهم استراتيجيات التطوير الذاتي التي يجب عليك اتباعها في كل جانب من جوانب حياتك، سواء كان ذلك في العمل أو غير ذلك، حيث ستلاحظ أن حياتك أصبحت مرتبة أكثر مما سبق.
قانون لغة الجسد
- تعد لغة الجسد من أهم الطرق لإقناع الشخص الذي يحاورك بأنك تثق بنفسك، لذلك يجب أن تقدم نفسك للناس بطريقة تعطي انطباعًا بالثقة بالذات، ويتم ذلك من خلال النظر بشكل مباشر في عين من يتحاور معك مع رفع الكتفين إلى الخلف، فهذه الأشياء أهم قواعد لغة الجسد.
- وإذا كان بإمكانك الاستمرار في القيام بذلك في كل مرة تجري فيها محادثة مع هذا الشخص، فإن ذلك سيكون لديهم انطباع بمدى ثقتك بنفسك.
حسن الاستماع والإنصات
يمكن أن تكون مهارة الاستماع مهارة لا يمتلكها الكثير من الناس، ولن يفهم الكثيرون أهميتها، وهذا بالتأكيد غير صحيح، لأنك ستعرف أهميتها عندما ترى أن الكلمات التي لم تستمع إليها هي الحل لمشكلة لديك، أو أن هناك في هذه الكلمات شيئًا يثير اهتمامك، إلخ.
مهارات التعلم دائمًا
- لاشك أن فن التعلم المستمر من أهم المهارات للتطوير الذاتي والاعتماد على الذات، ولأن المعرفة العلمية لا تنتهي ولأن مجالاتها متنوعة فإن البحث وتطوير الذات سيكون أمر يسير وسهل، وبعد تحسين قدرتك على القراءة، ستصبح شخصًا معتمدًا على نفسه بشكل مباشر نتيجة الخبرة التي اكتسبتها والمجالات المختلفة التي أصبحت على دراية بها، بالإضافة إلى الخبرة الكافية في هذه المجالات.
- من الأمثلة على الطرق التي يمكنك من خلالها تحسين مهاراتك التعليمية: القراءة، وحضور الدورات التعليمية المتخصصة في مجالك، من أمثلة ذلك مشاهدة مقاطع الفيديو العلمية وتتبع مصادر المعلومات عالية الجودة في أي مجال على الإنترنت.
أهمية تطوير الذات
تطوير الذات له دور مهم ومؤثر في حياة الإنسان، ويتمثل أهميته فيما يلي:
زيادة الوعي الذاتي
وهذا يعني أن الشخص يصبح أكثر ارتباطًا بنفسه، مما يمكنه من فهم ما يجول في صدره من مشاعر بشكل أفضل، حتى لو نتج عن ذلك العلم بأشياء غير متوقعة أو غير مقبولة عن ذاته، فهذا يسمح له بفهم واقعه الحقيقي وعيوبه، ومعرفة الأشياء التي يجب أن يغيرها ويطور منها.
القدرة على التنمية
تطوير الذات له دور في اكتشاف الإنسان لنقاط قوته، ثم الاهتمام بتطويرها وتنميتها، حيث أن العلم بنقاط القوة يجعل الإنسان يعرف الأشياء التي سوف يتفوق فيها، فيحظى بحياة سعيدة.
التغلب على نقاط الضعف
تطوير الذات يساعد على معرفة نقاط الضعف وكيف يمكن التخلص منها أو تحويلها إلى نقاط قوة تصب في مصلحة الإنسان.
المقصود بتنمية الذات والمهارات هي تلك الأنشطة التي يكون الغرض منها زيادة الوعي ومعرفة مواهب وقدرات الشخص للارتقاء بأسلوب الحياة ونوعية الحياة وتحقيق الأهداف والاستقلالية، كما تتضمن كذلك بناء أو إصلاح الذات وتقديم الاحترام لها، لذلك فهي تشكل أهمية كبيرة في حياة الإنسان، ونظرًا لأهميته يهتم الناس بمعرفة كيفية تطوير الذات والمهارات.